بيان هام وعاجل من الاحزاب الكردية حول مستقبل كركوك

 

اخبار كركوك الان / في اجتماع عاجل لهم، أعلن 17 حزباً كوردياً في كركوك، اليوم الأحد، عن اتفاق يقضي بأن يكون منصب المحافظ للمكون الكردي، وضرورة انعقاد جلسة لمجلس المحافظة لاستمرار بتشكيل الحكومة المحلية.

وذكر مسؤول فرع كركوك للحزب الديمقراطي الكوردستاني محمد كمال، في تصريح صحفي ورد لموقع ( اخبار كركوك الان )، إن "الاجتماع مسؤوليّ الأحزاب السبعة عشر في كركوك للتوصل إلى تفاهمات حول تشكيل حكومة كركوك المحلية الجديدة، وقد خرج المجتمعون بجملة توصيات مهمة".

وقال محمد كمال، أن "المجتمعين طالبوا أعضاء مجلس المحافظة بعقد جلسة سريعة لاختيار رئيس له ومحافظاً جديداً، وقد اتفقت الأحزاب الكوردية على أن يكون المحافظ كوردياً لكون المكون يمتلك 7 مقاعد في المجلس".

ومن الجدير بالذكر، أن محافظة كركوك تشهد أزمة سياسية بشأن تشكيل الحكومة المحلية، فبعد مضي سبعة أشهر على إعلان نتائج انتخابات مجالس المحافظات في كانون الثاني/ يناير 2024، لم يتمكن مجلس المحافظة من عقد جلسة اختيار المحافظ ورئيس مجلس المحافظة ونوابهما، بسبب عدم توصل الكتل السياسية إلى اتفاق بهذا الصدد.

وفي يوم الخميس الماضي 11 تموز، عقد مجلس محافظة كركوك، جلسته الاعتيادية الأولى، لاختيار محافظ جديد ورئيس مجلس المحافظة، وذلك برئاسة مخول المجلس المعاون الفني للمحافظ، علي حمادي، وسط إجراءات أمنية مشددة مع انتشار لعناصر من الشرطة والجيش العراقي.

وبعد انتهاء الجلسة الاولى، رفع رئيس السن في مجلس محافظة كركوك، راكان سعيد الجبوري، يوم الخميس الماضي 11 تموز/ يوليو الجاري، أولى الجلسات لحين الوصول إلى اتفاقات سياسية لتشكيل الإدارة المحلية.

وفي الشأن ذاته، في اول امس الجمعة، حمّلت الكتلة العربية في مجلس محافظة كركوك، الاتحاد الوطني الكوردستاني مسؤولية تأخر حسم تشكيل الحكومة المحلية لكركوك، مؤكدة أن الاتحاد يرفض التنازل عن منصب المحافظ وهذا هو السبب الرئيسي لعدم انعقاد الجلسة الأولى لمجلس المحافظة.

وقال عضو مجلس المحافظة عن الكتلة العربية، إبراهيم محمد الحافظ،في تصريحات صحفية تلقى موقع ( اخبار كركوك الان ) نسخة منه، إن "العرب والتركمان بينهما تحالف إستراتيجي، ونحن نعمل بصورة مشتركة لتشكيل إدارة كركوك، كون هذا التأخير يضر بمصالح مكونات المحافظة، ويؤثر على مستوى تقديم الكثير من الأعمال التي تصب لصالح المواطنين بجميع قومياتهم".

وأشار الحافظ الى أن "الاتحاد الوطني الكوردستاني يصرّ على تولي منصب المحافظ، وهذا الأمر يعد المعرقل الرئيسي للمضي في تشكيل حكومة كركوك لأن الإصرار على تولي المنصب يجعل العرب يطالبون به أيضاً كونهم يمتلكون ستة مقاعد إضافة إلى مقعدين من الجبهة التركمانية، ما يجعلهم متساويين مع مقاعد الاتحاد الكوردستاني".